ا اخبار محلية
المجموعة الاولى فـي بطولة الدرع لكرة القدم ..اليوم
الفيصلي ..«مربط الفرس»
عمان - عبدالحافظ الهروط - يدخل اليوم الفيصلي والبقعة واليرموك والوحدات والحسين والكرمل مرحلة حادة ، كون الفيصلي المتصدر سيلاقي البقعة احد المطاردين، فاما العبور الى التأهل، واما التوقف لأجل مسمى.
الفيصلي الذي يشكل في لقاءات اليوم مربط الفرس يواجه البقعة عند السابعة مساء على ستاد الملك عبدالله، وهو الموعد الذي يلتقي فيه الحسين ضيفه الوحدات على ستاد الحسن، فيما يحل اليرموك والكرمل على ستاد الرمثا عند الخامسة والنصف.
هذه الفرق التي تمثل المجموعة الاولى في بطولة درع كرة القدم، جاء ترتيب نقاطها وفارق اهدافها لعاملين خلطا فيه الاوراق واحدثا هزة ما يجعل جمهور الفرق في حالة ترقب ان لم تكن حالة يقف فيها الجمهور على اصابعه.
العامل الاول هو فوز الفيصلي(7نقاط) بأعلى نسبة من الاهداف (
ودخول شباكه هدف وحيد وبالتالي فانه مستهدف من البقعة لتوقيف مسيرته وهو ما يتمناه المنافسون الآخرون الذين يقاتلون من اجل الفوز في لقاءاتهم.
العامل الثاني فوز اليرموك (4نقاط) على الوحدات (4نقاط) بهدف مسموم جعل الاخير يتراجع للمركز الرابع وبفارق الاهداف للفرق المطاردة ومنها البقعة والحسين ولكل منهما (4نقاط) ايضا .
الخوض في حسابات التقدم نحو التأهل ، مرهون بنتيجة الفيصلي اذا ما فاز على البقعة، وتعادلت بقية الفرق، حيث سيتأهل الفيصلي،وغير هذا فان الفرز الطبقي في شكله النهائي سيظل معلقا الى آخر لقاءات المجموعة، فما هو رد الفيصلي وماذا تقول الفرق التي وضعت يدها في نار تعادل النقاط؟
الفيصلي -البقعة
النزعة الهجومية سمة الفريقين وان تفاوتت نسبة التسجيل التي صبت في صالح الفيصلي كما ظهرت في البطولة ، ما يعني ان التعاطي مع هذه النزعة ستظل متروكة لتعليمات المدربين ومدى التزام اللاعبين بتلك التعليمات.
الفيصلي يعتمد على وضع سيموكوندا على مشارف منطقة مرمى المنافس ويشاركه المحارمة ومن خلفهما حسونة وبهاء وابو عالية الذين عادة ما يتولون بناء الهجمات على اكثر من محور والتحضير لاحتلال موقع المهاجم، وهذا يعتمد على الحالة التي سيكون عليها زملاؤهم في المنطقة الخلفية بقيادة عقل قبل مغادرته الاثنين المقبل للالتحاق بفريقه الجديد الرائد السعودي، وهي حال العمايرة ومسؤوليته في منح الفريق الثقة. من جانبه فقد اكد البقعة ان مهاجمه عبدالحليم هو الرقم الصعب للفريق ومهمته تتطلب حيوية وريكات وابو طوق وابو طعيمة في منطقة العمليات، ووجود رقابة صارمة امام مرمى ابو خوصة يقودها ابو عريضة ومحمود وعدنان ورامي.
الحسين - الوحدات
كلاهما على مفترق طريق وان تبدو امام الوحدات مغايرة لمستضيفه، فالقوة الهجومية وان غابت من حيث التسجيل امام اليرموك فان حضورها اليوم من جانب الحويطي وراغب لا غنى عنه ولا تأخير وربما يضطر المدرب الى اشراك حسن منذ البداية ليمسك مع ذيب وجمال وعبدالحليم زمام السيطرة خلف المهاجمين، واعطاء الفرصة للضميري وفتحي لتشكيل زيادة عددية عبر الاطراف وتسخين الجبهة الامامية.
على الجهة المقابلة فان الحسين يعلق امالا عريضة على مهاجمه العثامنة وحارسه الشطناوي وهذا لا يكفي اذا ما ترابطت خطوط الفريق امام ما يمثله الوحدات من قوة، بمعنى آخر فان ايجور والضامن مطلوب منهما التحرر في الجانب الهجومي والرقابة الفعلية على مفاتيح الوحدات عند التقدم وتعطيل الهجمات في منطقة المناورة وهي مهمة مزدوجة تقع مسؤوليتها على علاونة وكريم وعقاب وبلص.
اليرموك -لكرمل
اذا كان الكرمل فقد الفرصة في التأهل فان تحسين صورته مطلوبة كما ظهر فيها عند مواجهة البقعة، ولكن اليرموك يسعى للفوز ولا غنى عنه واذا ما كرر الفوز وهو الذي فاز على الوحدات كما اشرنا، فان الدحلة والبرغوثي وجلال اكثر المطالبين باعادة هذه الصورة، مع عدم اغفال دور حمدي ونمر والمصري في ربط الخطوط.
الوجه الهجومي للكرمل يشكله عادة شاتي ومريخات وتوهان واحمد المحارمة في ادوار مختلفة، وهي ادوار يساعدهم فيها من حيث البناء والمشاركة في تنفيذها النهائي المخزومي والعباسي والحسنات والعبيدي في حال عدم تعرض الفريق لضغط امام الحارس الشويكي، الذي لعب دورا كبيرا في خطف النقطة الوحيدة على حساب البقعة.